قصص عن الصبر
مركـز التكـوين المهنـي و التمهين المـــــراهنـــة :: أدب وشعــــر :: أدب و شعــــر :: الروايات و القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
قصص عن الصبر
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص عجيبة جدا
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر .
والصبر نعمة من نعم الله علينا
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر
والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة , يقول
المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ,
وهنا سأعرض لكم بعض القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر
ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف احتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على
رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه .
فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك الله منه لقد رأيتُ
جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال
فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانية : قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً
في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه
ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة
وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0
القصة الثالثة : يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء
أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل ديكاً له , فقيل
له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف
بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً , ثم نهق حماره فمات
فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في
تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ
إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم
بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك
فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من القتل فسبحاااااان المدبر الحكيم .
القصة الرابعة : قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم
أر جِلداً ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور
فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ ,
وسأخبرك : كان لي زوج وكان لي منه ابنان فذبح
أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان
فقال الأكبر للأصغر : اَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة .
قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج
أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .
القصة الخامسة : حدثت للشافعي رحمه الله عند موت ابنه
فقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت
فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت ابناً وأبقيت أبناء .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال
واحتسبوا الأجر من عند الواحد المنان , لأنهم عرفوا
فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله , وتغلبوا على
هذه المصاءب بقوة ايمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى 0
القصة السادسة :
قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك .
وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر
فأخرج له عنتره إصبعه . وقال : بهذا غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .
فالصبر الصبر وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله
وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء.
إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ،
قال الشاعر:
دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
قصص عجيبة جدا
يقول الله سبحانه وتعالى : (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) الزمر .
والصبر نعمة من نعم الله علينا
فبالصبر يتغلب المؤمن على مصائبه , ويحتسب الأجر
والصابرون لهم أجر كبير عند الله يوم القيامة , يقول
المصطفى صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ,
وهنا سأعرض لكم بعض القصص عن روائع الصبر لنأخذ منها العِبر
ونتعلم منها , ونعرف كيف صبر غيرنا على مصائبهم وكيف احتسبوا الأجر عند الله .
القصة الأولى : يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على
رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه وأعمى وأصم
وهو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه .
فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ماالذي عافاك الله منه لقد رأيتُ
جميع المصائب وقد تزاحمت عليك . فقال له : إليك عني يا بطال
فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً
يوحده وقلباً يعرفه وفي كل وقت يذكره 0
القصة الثانية : قال الأحنف بن قيس : شكوت إلى عمي وجعاً
في بطني فنهرني وقال : إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه
ولكن اُشكُ لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك , يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أُبصرُ بها من أربعين سنة
وما أخبرت امراتي بذلك ولا أحداً من أهلي 0
القصة الثالثة : يُحكى أن أحد الصالحين كان إذا أُصيب بشيء
أو ابتُليَ به يقول خيراً وذات ليلة جاء ذئب فأكل ديكاً له , فقيل
له به فقال : خيراً , ثم ضُربَ في هذه الليلة كلبه المُكلف
بالحراسة فمات . فقيل له , فقال : خيراً , ثم نهق حماره فمات
فقال : خيراً إن شاء الله . فضاق أهله بكلامه ذرعاً . ونزل بهم في
تلك الليلة عرب أغاروا عليهم فقتلوا كُلَ من بالمنطقة ولم ينجُ
إلا هو وأهل بيته . فالذين غاروا استدلوا على الناس الذين قتلوهم
بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير , وهو قد مات له كل ذلك
فكان هلاك هذه الأشياء خيراً وسبباً لنجاته
من القتل فسبحاااااان المدبر الحكيم .
القصة الرابعة : قال المدائني : رأيت بالبادية امرأةً لم
أر جِلداً ولا أنضر منها ولا أحسن وجهاً منها , فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور
فقالت : كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ ,
وسأخبرك : كان لي زوج وكان لي منه ابنان فذبح
أبوهما شاة في يوم عيد الأضحى والصبيان يلعبان
فقال الأكبر للأصغر : اَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة .
قال : نعم , فذبحه . فلما نظر الدم خاف ففزع نحو الجبل فأكله الذئب فخرج
أبوه يبحث عنه فضاع فمات عطشاً فأفردني الدهر . فقلت لها وكيف أنتِ والصبر ؟؟؟
فقالت لو دام لي لَدُمتُ له ولكنه كاااان جرحاً فَشُفِي .
القصة الخامسة : حدثت للشافعي رحمه الله عند موت ابنه
فقال : اللهم إن كنت ابتليت فقد عافيت وإن كنت أخذت
فقد أبقيت , أخذت عضواً وأبقيت أعضاء , وأخذت ابناً وأبقيت أبناء .
لله درهم من صابرين , صبروا على مصائب تَهد الجبال
واحتسبوا الأجر من عند الواحد المنان , لأنهم عرفوا
فائدة الصبر وأجره العظيم عند الله , وتغلبوا على
هذه المصاءب بقوة ايمانهم وثقتهم بالله سبحانه وتعالى 0
القصة السادسة :
قال رجل لعنتره : ما السر في شجاعتك وأنت تغلب الرجال ؟
فقال عنتره : ضع إصبعك في فمي وخذ إصبعي في فمك .
وعض كل واحد منهم الآخر ، فصاح الرجل من الألم ولم يصبر
فأخرج له عنتره إصبعه . وقال : بهذا غلبت الأبطال ...أي بالصبر والاحتمال .
فالصبر الصبر وإياكم والجزع مما يقدر الله ويشاء فنحن ملك لله
وعبيد لله ، ومن حق المالك أن يفعل بما يملك ما يشاء.
إليكم دليل تغنى به الشعراء عن الصبر ،
قال الشاعر:
دع المقادر تجري في اعنتها
ولا تنامن الا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال الى حال
zola- مشرف عام
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
مركـز التكـوين المهنـي و التمهين المـــــراهنـــة :: أدب وشعــــر :: أدب و شعــــر :: الروايات و القصص القصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى