ابى احبك
صفحة 1 من اصل 1
ابى احبك
ابي امي احتاج الى حضنكما
الحب الوحيد الخالي من المصلحة .. هو حبك لابنك ..
لو أحس الابن أنك تعطيه الحب بمقابل فإنه سيرفضه.
ابنك قطعة منك .. والمشكلة أننا لا نحترم خصوصيات أبنائنا .. نراهم دائماً " صغارا"..
نعنفهم .. نقسو عليهم بشدة .. نحاصرهم بأوامرنا .. وقد " نصغرهم " أمام إخوانهم
كلمة واحدة سوف تنهي المشكلة .. قل لابنك دائماً
" أنا أحبك ".
قــل لابـنك: أنـا أحـبـك نعم قلها و لا تخجل...
لغة العاطفة هي الأكثر تأثيراً في البشرية ..
العاطفة مفتاح سحري في فتح قلوب الآباء والأبناء .. والنبي صلى الله عليه وسلم
كان يعالج بالعاطفة كل المشكلات ..
كان بالمدينة رجل اسمه زاهر يبدو
جاف العاطفة، ولا ترتسم على وجهه ملامح ..
ولهذا كان الصحابة يتجنبونه . ورآه النبي صلى الله
عليه وسلم ذات يوم بالسوق، فاتجه إليه واحتضنه
من ظهره فقال زاهر بحدة: من هذا؟
ففتح النبي صلى الله عليه وسلم ذراعيه, يقول :
فالتفت فإذا بذراعي النبي صلى الله عليه وسلم
ممدودتان.
يقول زاهر: فما فرحت بشيء كملاصقة جسدي
لجسد النبي صلى الله عليه وسلم. وأخذ النبي بيد
زاهر ورفعها وسط رواد السوق وهو ينادي
مازحاً: من يشتري هذا العبد؟
فقال له زاهر: ستجدني كاسداً يا رسول الله.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ولكنك عند الله غال.
وأريد أن أنبه الآباء إلى شيء مهم وهو لا
يكفي أن تحب ابنك وتظهر له عاطفتك، لابد أن
يكون حبك غير مشروط لأبنائك بمعنى أنه لا يصح
أن تقول لابنك: خليك كويس علشان أحبك. فالابن
لو أحس أنك تعطيه الحب بمقابل فإنه سيرفض هذا الحب.
دمــوع الأب
كان لي صديق جاءني يقول : فقدت ابني، والتعامل
بيننا توقف.
فقلت له اغمره بالحب أشعره أنك
تحبه قل له أنك تحبه, فذهب والتقى بابنه وقال له:
عليك أن تعرف أنني أحبك. فقال له الابن: هذا
شيء غير مهم بالنسبة لي.
فعاد الأب مهموماً
ومكتئباً يبكي.
دموع الأب أشد عند الله من ذنوب سنين، ظن الأب
أن العلاج بالحب لم يأتِ بنتيجة،
فقلت له : هذا
خطأ ولابد أن تكرر المحاولة عدة مرات ولابد أن
يتأكد ابنك أن هذا الحب غير مشروط, لابد أن يقتنع
أنك تحبه لأنه قطعة منك، لأنه يحمل اسمك ولأنه
من لحمك ودمك حتى لو كانت تصرفاته لا تعجبك
لكنك تحبه. وعاد الأب لابنه ليؤكد له ذلك وصدقه
الابن.
وجاءني الأب يقول لي: لقد عاد لي ابني.
أعرف أباً
كان ابنه في الثانوية العامة بينما الأب أستاذ
بالجامعة.. كان أمل الأب أن يلتحق الابن بكلية
الطب التي يعمل بها وأنفق في سبيل ذلك الكثير
على الدروس الخصوصية، لكن الابن لم يحصل
على المجموع الذي يؤهله لدخول هذه الكلية, وعاد
الابن إلى البيت بعد سماع النتيجة حزيناً ودخل
غرفته وأغلق بابها على نفسه.
وطرق الأب بابه ودخل: قال له: لابد أن تعرف
أنني أحبك لأنك ابني .. لو دخلت كلية التجارة
سأحبك .. ولو دخلت كلية الطب سأحبك أنا أحبك
دون شروط لأنك ابني لكن أرجوك في المرة
القادمة ابذل مجهوداً أكبر. وقال لي الأب أن ابنه لم
يرسب في دراسته كثيراً.
أعرف أماً كان ابنها مدمن مخدرات..
ووصلت
علاقة الأسرة به إلى سخرية وإهانات وطرد من
البيت .. ذهبت الأم إلى إحدى المصحات طلباً
للنصح فسألتها الطبيبة: متى كانت آخر مرة قلت
فيها لابنك أنك تحبينه؟.
فقالت لها الأم :
وهو صغير..
نحن نعطي أطفالنا العاطفة والحب حتى سن عشر
سنوات من سنة 12 سنة فجأة نتوقف!!
الآباء لا
يعانقون أولادهم في سن 18،17،16 سنة ولا
يرسلون بطاقات تحمل كلمات الحب الأبوي للأبناء
والأبناء لا يعبرون أبداً عن حبهم للآباء . يخجل
الابن أن يقول لأبيه: أنا بحبك يا بابا يظن أن
أصحابه لو سمعوه سيضحكون عليه... هل تخجل
أن تقول لأبيك الكلمة التي يمكن أن تدخل بها
الجنة؟ نصحت الطبيبة الأم أن تذهب لا بنها مدمن
المخدرات وتقول له: أنا بحبك يا بني. فذهبت
وفعلت. لكن بعد أن جلست أمامه مترددة لمدة ربع
ساعة، ترفض الكلمات أن تجري على لسانها. بعد
ذلك سألها الابن: ما بك يا أمي هل هناك شيء
تريدين قوله: قالت له: أنا بحبك بكى الابن
واحتضن أمه فقد كان متعطشاً لذلك الحضن
الحب الوحيد الخالي من المصلحة .. هو حبك لابنك ..
لو أحس الابن أنك تعطيه الحب بمقابل فإنه سيرفضه.
ابنك قطعة منك .. والمشكلة أننا لا نحترم خصوصيات أبنائنا .. نراهم دائماً " صغارا"..
نعنفهم .. نقسو عليهم بشدة .. نحاصرهم بأوامرنا .. وقد " نصغرهم " أمام إخوانهم
كلمة واحدة سوف تنهي المشكلة .. قل لابنك دائماً
" أنا أحبك ".
قــل لابـنك: أنـا أحـبـك نعم قلها و لا تخجل...
لغة العاطفة هي الأكثر تأثيراً في البشرية ..
العاطفة مفتاح سحري في فتح قلوب الآباء والأبناء .. والنبي صلى الله عليه وسلم
كان يعالج بالعاطفة كل المشكلات ..
كان بالمدينة رجل اسمه زاهر يبدو
جاف العاطفة، ولا ترتسم على وجهه ملامح ..
ولهذا كان الصحابة يتجنبونه . ورآه النبي صلى الله
عليه وسلم ذات يوم بالسوق، فاتجه إليه واحتضنه
من ظهره فقال زاهر بحدة: من هذا؟
ففتح النبي صلى الله عليه وسلم ذراعيه, يقول :
فالتفت فإذا بذراعي النبي صلى الله عليه وسلم
ممدودتان.
يقول زاهر: فما فرحت بشيء كملاصقة جسدي
لجسد النبي صلى الله عليه وسلم. وأخذ النبي بيد
زاهر ورفعها وسط رواد السوق وهو ينادي
مازحاً: من يشتري هذا العبد؟
فقال له زاهر: ستجدني كاسداً يا رسول الله.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ولكنك عند الله غال.
وأريد أن أنبه الآباء إلى شيء مهم وهو لا
يكفي أن تحب ابنك وتظهر له عاطفتك، لابد أن
يكون حبك غير مشروط لأبنائك بمعنى أنه لا يصح
أن تقول لابنك: خليك كويس علشان أحبك. فالابن
لو أحس أنك تعطيه الحب بمقابل فإنه سيرفض هذا الحب.
دمــوع الأب
كان لي صديق جاءني يقول : فقدت ابني، والتعامل
بيننا توقف.
فقلت له اغمره بالحب أشعره أنك
تحبه قل له أنك تحبه, فذهب والتقى بابنه وقال له:
عليك أن تعرف أنني أحبك. فقال له الابن: هذا
شيء غير مهم بالنسبة لي.
فعاد الأب مهموماً
ومكتئباً يبكي.
دموع الأب أشد عند الله من ذنوب سنين، ظن الأب
أن العلاج بالحب لم يأتِ بنتيجة،
فقلت له : هذا
خطأ ولابد أن تكرر المحاولة عدة مرات ولابد أن
يتأكد ابنك أن هذا الحب غير مشروط, لابد أن يقتنع
أنك تحبه لأنه قطعة منك، لأنه يحمل اسمك ولأنه
من لحمك ودمك حتى لو كانت تصرفاته لا تعجبك
لكنك تحبه. وعاد الأب لابنه ليؤكد له ذلك وصدقه
الابن.
وجاءني الأب يقول لي: لقد عاد لي ابني.
أعرف أباً
كان ابنه في الثانوية العامة بينما الأب أستاذ
بالجامعة.. كان أمل الأب أن يلتحق الابن بكلية
الطب التي يعمل بها وأنفق في سبيل ذلك الكثير
على الدروس الخصوصية، لكن الابن لم يحصل
على المجموع الذي يؤهله لدخول هذه الكلية, وعاد
الابن إلى البيت بعد سماع النتيجة حزيناً ودخل
غرفته وأغلق بابها على نفسه.
وطرق الأب بابه ودخل: قال له: لابد أن تعرف
أنني أحبك لأنك ابني .. لو دخلت كلية التجارة
سأحبك .. ولو دخلت كلية الطب سأحبك أنا أحبك
دون شروط لأنك ابني لكن أرجوك في المرة
القادمة ابذل مجهوداً أكبر. وقال لي الأب أن ابنه لم
يرسب في دراسته كثيراً.
أعرف أماً كان ابنها مدمن مخدرات..
ووصلت
علاقة الأسرة به إلى سخرية وإهانات وطرد من
البيت .. ذهبت الأم إلى إحدى المصحات طلباً
للنصح فسألتها الطبيبة: متى كانت آخر مرة قلت
فيها لابنك أنك تحبينه؟.
فقالت لها الأم :
وهو صغير..
نحن نعطي أطفالنا العاطفة والحب حتى سن عشر
سنوات من سنة 12 سنة فجأة نتوقف!!
الآباء لا
يعانقون أولادهم في سن 18،17،16 سنة ولا
يرسلون بطاقات تحمل كلمات الحب الأبوي للأبناء
والأبناء لا يعبرون أبداً عن حبهم للآباء . يخجل
الابن أن يقول لأبيه: أنا بحبك يا بابا يظن أن
أصحابه لو سمعوه سيضحكون عليه... هل تخجل
أن تقول لأبيك الكلمة التي يمكن أن تدخل بها
الجنة؟ نصحت الطبيبة الأم أن تذهب لا بنها مدمن
المخدرات وتقول له: أنا بحبك يا بني. فذهبت
وفعلت. لكن بعد أن جلست أمامه مترددة لمدة ربع
ساعة، ترفض الكلمات أن تجري على لسانها. بعد
ذلك سألها الابن: ما بك يا أمي هل هناك شيء
تريدين قوله: قالت له: أنا بحبك بكى الابن
واحتضن أمه فقد كان متعطشاً لذلك الحضن
zola- مشرف عام
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى