قصيدة الموت الهندسي للشاعر الجزائري محمد جربوعة

أفسدت كل مشاريع البغايا ...
و خرافات العبيدْ
و الرمادي
قائم خلف الزنادِ
مثل بغداد الرشيدْ
ثلّثوا الموت فأضحى الموت ( شكلا هندسيا)...
من جديدْ ...







هذه الفلوجةُ الحمراءُ إسفينُ حديدْ
دُقّ في نعشِ غزاةٍ و ذيولٍ و يهودْ
أفسدت كل مشاريع البغايا ...
و خرافات العبيدْ
و الرمادي
قائم خلف الزنادِ
مثل بغداد الرشيدْ
ثلّثوا الموت فأضحى الموت ( شكلا هندسيا)...
من جديدْ ...
فإذا قيل ( المثلّث ْ)، جُنَّ ( رامِسْ) قبل ( فيدْ).
إنها (رقيا الحديدْ)
تجعل ( البوش ) خروفا..
و ( الطوابير ) قرودْ.
فإذا طار الرئيسُ
طار طابور الوعودْ
هذه الفلوجة الحمراء درس ، فاحفظوهُ
و ذروا التهريج للرهط البليدْ
احفظوا درس (المثلثْ)
إنما الأشكال نار ٌ
و أهاليها الوقودْ .
لست أعنيه (المربّعْ)..
لست أعني (مستطيل الذل ) نثّار الورودْ..
ليس شكلا دائريٌّا مثل صفرٍ ...
عن حمانا لا يذودْ..
أين هذا ؟
كل هذا ؟
من زوايا واقفاتٍ...
عن ثلاثٍ لا تزيدْ .

قلم : محمد جربوعة