قصة الشهيد ثابت جنيد

قصة الشهيد القسامي البطل ثابت جنيد الذي ضحك لامه وفتح عينيه لانها قالت اليه هذه الكلمات التي سوف اذكرها تحت هان اقرئو

الان امه ل ثابت بدها مثل امهات العالم كلها بدها تفرح في ابنها معاي انتم ماشي
ايش الي صار يوم الاثنين كان معاد استشهاده يوم الاثنين استشهد يعني هو قبل ثلاثة ايام كان مستشهد ويوم الاثنين كانت خطوبته جهز كل شيء من ملابس وما توفر يعني مستلزمات الان ايش صار عنا اجتياح خرجو كل الشباب ما ظل احد الان كل من الاخوة المجاهدين من ابطال المقاومة من القسام وكل الفصائل الفلسطينة بس اكثر شيء القسام كل واحد ودع امه وخرج وقال لامه ادعو لنا بشهادة يما مقبلين غير مدبرين

الان استشهد حبيبنا ثابت اسمه هو ثابت وهو ايضا كان ثابتا علي الحق وبعد ثلاثة ايام لعدم قدرة احد علي الوصول الي جثمانه الطاهر بسبب الاجتياح
مثله مثل كل الشهداء لازم يجي تودعه امه وخواته واخوته وكل افراد العائلة يعني
الان الام الشباب جابو ابنها جلست عند رائسه وقالت له بضع كلمات

الان ايش صار مع الشهيد والله امه اقسمت لنا وكل من كانو عنده وفعلا انهم صادقون والله العظيم قالو لنا انه فتح عينيه وضحك يعني تبسم لامه ليش ايض امه قالت له النساء ميت يمين ويحلفن في امه يحجة اشي قلتي له بعد عناء طويل
انتم راح تضحكون كمان

قالت له يما انت مش مكفياك وحدة من الدنيا رايح تزوج 72 من الحور العين فتبسم وضحك لامه واصبحت امه تقبل فيه من كل مناطق في رئسه يا الله ما اجمل هل الكلمة بالله عليكم ما تبسمتم انتم انا اعرف نفسي اقول لكم القصة وانا مباشر معكم بس مو مشكلة
غير الابتسامة الجميلة التي اطفئت نار قلب امه عليه كانت تفوح من اجمل الروائح


رحمك الله يا ثابت وجمعنا واياك وكل احببنا الشهداء ياااااااارب في الفردوس الاعلي وعلي حوض الحبيب المصطفي وان نحشر مع الشهداء والصديقين والمؤمنين يااااااارب .

اللهم إجعله من سكان جنة الفردوس..و أرزقنا صدقا لندعوك بعده الشهادة في سبيلك...شكرا لك