نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة
صفحة 1 من اصل 1
نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة
لقد تعدد نشاط المرأة داخل صفوف الثورة و من أبرز أشكال هذه النشاط ما يلي :
1-المناضلات في المنظمة المدينة لجيش التحرير الوطني وقد تم قبولهن في صفوف الجبهة كمسؤولات في اللجان السياسية و الإدارية وكذلك كعاملات في الحقل الفدائي إلى جانب جمع الأموال ونقلها من مكان لأخر ،وكذلك كضباط ارتباط ومسؤولات عن المأوى و الطبخ و الصحة وأيضا المساهمات و ما نحات التبرعات وكذلك اللواتي يناضلن بشكل موسمي.
المجموع عسكريات مدنيات
النشاطات
المجموع
1964
677
286
157
91
65
20
8
2
1
عسكريات
%2.90-6
%49.30-101
%44.40-91
0.50%
3- 0.4 %
2- 1 %
1- 0.50%
مدنيات
%63.90-1958
%22.10-677
%9.30-286
%1.80-56
65 -2.10%
19 -0.60%
5- 0.20%
النشاطات
1.مسؤولة مأوى وتموين
2. ضباط ارتباط وإدلاء
3.جامعة أدوية وذخائر
4.ممرضات
5. طاهيات وغاسلات
6. فدائيات
7. خياطات
8. سكرتيرات
9. مفوضية سياسة
10. مجاهدة المسلحة
2-المجاهدات العسكريات وهن قليلات بالمقارنة مع المناضلات في المنظمة المدنية و لا يمكن للمرأة أن تكون عضوا في جيش التحرير إلا باكتساب صفة العضوية وفقا للشروط أساسية و من أهمها ما يلي
أ _ مصنفات في جبهة التحرير الوطني جنديات في كافة الوحدات أو مسؤولات في شتى الأركان العسكرية و السياسية ( الولاية - الناحية - المنطقة - القطاع و أقسامه و مقاتلات بالزي العسكري الموحد).
ب_ من لم تهرب من صفوف جيش التحرير الوطني و المقصود بالنسبة للنساء اللواتي تركن بيوتهن وعائلاتهن والتحقن بالثورة وكلهن حملن السلاح ولا يمثلن سوى 3% فقط
المصدر : المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954
شكلت المرأة عنصرا أساسيا في الثورة التحريرية ،ووقفت إلى جانب الرجل في تحمل المسؤولية تجاه الثورة المباركة وبالتالي كانت المرأة الجزائرية سندا قويا للزوج الأخ و الابن و الأهل الذين حملوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقد أبلت بلاء منقطع النظير له أظهرت من خلاله أنها النفس الثاني للثورة التحريرية المباركة.
لقد لعبت المرأة الجزائرية دورا رياديا ممن خلال مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية سواء في الأرياف أو المدن على حدّ سواء،وأدت .واجبها الوطني إلى جانب أخيها الرجل
2. المرأة في الأرياف استطاعت المرأة الريفية أن تكون عنصرا فعالا في كسر الحصار الذي حاول الجيش الاستعماري ضربه على المجاهدين ، فكانت مساهمتها قوية في تقديم الخدمات الكبيرة التي كانت الثورة بأمس الحاجة إليهاة .
3. المرأة في المدنإذا كانت المرأة الريفية قد تحملت أعباء الثورة في الجبال و القرى و المداشر فإن المرأة في المدينة هي الأخرى قامت بواجبها الوطني و كانت السند القوي للمجاهدين من فدائيين ومسبلين داخل المدن حيث تكثر أجهزة القمع البوليسي ،وحيث المراقبة المستمرة على كل ما هو متحرك داخل المدن لذا حلّت محلّ أخيها الفدائي في العديد من المهام المعقدة و الخطيرة
4. المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة الجزائرية خلال الثورةتتوان المرأة الجزائرية في تحمل المسؤولية تجاه الثورة لذا أخذ نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة عدة أشكال و أنماط من أهمها ما يلي:
1. المناضلات في المنظمة المدينة جبهة التحرير الوطني وهن المناضلات التي أعطيت لهن مسؤوليات في اللجان السياسية و الإدارية وكفدائيات وجامعات أموال .
2. المناضلات العسكريات هن النساء التابعات لجيش التحرير الوطني ولا يشكلن إلا نسبة قليلة جدا ومن مهامهن الأساسية التمريض و العناية و الطبخ.
لقلد كانت المرأة في الريف و المدينة على سواء مناضلة ومجاهدة وفدائية ومسبلة لتتنوع بذلك مهامها وهو ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب وقد حددت الإدارية الاستعمارية السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية ،حتى تقلل من قيمة الثورة وتضرب التماسك الاجتماعي المبني على المرأة في الصميم إلا أنها لم تتمكن من ذلك ،فكانت النتيجة سقوط العديد من النساء الجزائريات شهيدات أمثال حسيبة بن بوعلي و مليكة قايد و مريم بوعتورة
إن المسؤوليات الجسام و المهام الكبيرة التي ألقت على كاهل المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية جعلها تخرج من الأدوار الثانوية لتنتقل إلى الأدوار الأساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة
5. السجون الخاصة بالمرأة الجزائريةتكن السجون في الجزائر وخارجها مخصصة للرجال فقط إنما شملت النساء كذلك,ومع ذلك فإن السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية خطيرة إلى درجة رهيبة من الصعب على المرأة احتمال أعمال زبانيته, والملاحظ أن عدد السجينات الجزائريات اللواتي تم اعتقالهن وصل إلى نسبة 16بالمائة عام 1956 لتبقى هذه النسبة في الارتفاع.
6. الآثار السلبية الناجمة عن معاناة المرأة الجزائريةلقد نتج عن معانات المرأة من القمع و السجن جملة من الآثار السلبية العميقة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال تقدير الوضعية المأساوية التي ألمت بها فقد قاست المرأة من عمليات التمشيط في القرى و المد اشر وحتى المدن مما كوّن لها هاجسا وكابوسا مرعبا ،مازالت أثاره إلى اليوم, ومنهن من اعتقلت وعذبت وحسبت ،لذلك ترسخت في ذهن الأحياء هذه الذكريات الأليمة التي انعكست سلبا على حياتهن اليومية بعد الاستقلال.
1-المناضلات في المنظمة المدينة لجيش التحرير الوطني وقد تم قبولهن في صفوف الجبهة كمسؤولات في اللجان السياسية و الإدارية وكذلك كعاملات في الحقل الفدائي إلى جانب جمع الأموال ونقلها من مكان لأخر ،وكذلك كضباط ارتباط ومسؤولات عن المأوى و الطبخ و الصحة وأيضا المساهمات و ما نحات التبرعات وكذلك اللواتي يناضلن بشكل موسمي.
المجموع عسكريات مدنيات
النشاطات
المجموع
1964
677
286
157
91
65
20
8
2
1
عسكريات
%2.90-6
%49.30-101
%44.40-91
0.50%
3- 0.4 %
2- 1 %
1- 0.50%
مدنيات
%63.90-1958
%22.10-677
%9.30-286
%1.80-56
65 -2.10%
19 -0.60%
5- 0.20%
النشاطات
1.مسؤولة مأوى وتموين
2. ضباط ارتباط وإدلاء
3.جامعة أدوية وذخائر
4.ممرضات
5. طاهيات وغاسلات
6. فدائيات
7. خياطات
8. سكرتيرات
9. مفوضية سياسة
10. مجاهدة المسلحة
2-المجاهدات العسكريات وهن قليلات بالمقارنة مع المناضلات في المنظمة المدنية و لا يمكن للمرأة أن تكون عضوا في جيش التحرير إلا باكتساب صفة العضوية وفقا للشروط أساسية و من أهمها ما يلي
أ _ مصنفات في جبهة التحرير الوطني جنديات في كافة الوحدات أو مسؤولات في شتى الأركان العسكرية و السياسية ( الولاية - الناحية - المنطقة - القطاع و أقسامه و مقاتلات بالزي العسكري الموحد).
ب_ من لم تهرب من صفوف جيش التحرير الوطني و المقصود بالنسبة للنساء اللواتي تركن بيوتهن وعائلاتهن والتحقن بالثورة وكلهن حملن السلاح ولا يمثلن سوى 3% فقط
المصدر : المركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954
شكلت المرأة عنصرا أساسيا في الثورة التحريرية ،ووقفت إلى جانب الرجل في تحمل المسؤولية تجاه الثورة المباركة وبالتالي كانت المرأة الجزائرية سندا قويا للزوج الأخ و الابن و الأهل الذين حملوا السلاح ضد الاستعمار الفرنسي وقد أبلت بلاء منقطع النظير له أظهرت من خلاله أنها النفس الثاني للثورة التحريرية المباركة.
لقد لعبت المرأة الجزائرية دورا رياديا ممن خلال مشاركتها الفعالة في الثورة التحريرية سواء في الأرياف أو المدن على حدّ سواء،وأدت .واجبها الوطني إلى جانب أخيها الرجل
2. المرأة في الأرياف استطاعت المرأة الريفية أن تكون عنصرا فعالا في كسر الحصار الذي حاول الجيش الاستعماري ضربه على المجاهدين ، فكانت مساهمتها قوية في تقديم الخدمات الكبيرة التي كانت الثورة بأمس الحاجة إليهاة .
3. المرأة في المدنإذا كانت المرأة الريفية قد تحملت أعباء الثورة في الجبال و القرى و المداشر فإن المرأة في المدينة هي الأخرى قامت بواجبها الوطني و كانت السند القوي للمجاهدين من فدائيين ومسبلين داخل المدن حيث تكثر أجهزة القمع البوليسي ،وحيث المراقبة المستمرة على كل ما هو متحرك داخل المدن لذا حلّت محلّ أخيها الفدائي في العديد من المهام المعقدة و الخطيرة
4. المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة الجزائرية خلال الثورةتتوان المرأة الجزائرية في تحمل المسؤولية تجاه الثورة لذا أخذ نشاط المرأة الجزائرية خلال الثورة عدة أشكال و أنماط من أهمها ما يلي:
1. المناضلات في المنظمة المدينة جبهة التحرير الوطني وهن المناضلات التي أعطيت لهن مسؤوليات في اللجان السياسية و الإدارية وكفدائيات وجامعات أموال .
2. المناضلات العسكريات هن النساء التابعات لجيش التحرير الوطني ولا يشكلن إلا نسبة قليلة جدا ومن مهامهن الأساسية التمريض و العناية و الطبخ.
لقلد كانت المرأة في الريف و المدينة على سواء مناضلة ومجاهدة وفدائية ومسبلة لتتنوع بذلك مهامها وهو ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب وقد حددت الإدارية الاستعمارية السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية ،حتى تقلل من قيمة الثورة وتضرب التماسك الاجتماعي المبني على المرأة في الصميم إلا أنها لم تتمكن من ذلك ،فكانت النتيجة سقوط العديد من النساء الجزائريات شهيدات أمثال حسيبة بن بوعلي و مليكة قايد و مريم بوعتورة
إن المسؤوليات الجسام و المهام الكبيرة التي ألقت على كاهل المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية جعلها تخرج من الأدوار الثانوية لتنتقل إلى الأدوار الأساسية التي كان المجاهدون بأمس الحاجة إليها رغم الصعاب التي واجهتها لكونها امرأة
5. السجون الخاصة بالمرأة الجزائريةتكن السجون في الجزائر وخارجها مخصصة للرجال فقط إنما شملت النساء كذلك,ومع ذلك فإن السجون الخاصة بالمرأة الجزائرية خطيرة إلى درجة رهيبة من الصعب على المرأة احتمال أعمال زبانيته, والملاحظ أن عدد السجينات الجزائريات اللواتي تم اعتقالهن وصل إلى نسبة 16بالمائة عام 1956 لتبقى هذه النسبة في الارتفاع.
6. الآثار السلبية الناجمة عن معاناة المرأة الجزائريةلقد نتج عن معانات المرأة من القمع و السجن جملة من الآثار السلبية العميقة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال تقدير الوضعية المأساوية التي ألمت بها فقد قاست المرأة من عمليات التمشيط في القرى و المد اشر وحتى المدن مما كوّن لها هاجسا وكابوسا مرعبا ،مازالت أثاره إلى اليوم, ومنهن من اعتقلت وعذبت وحسبت ،لذلك ترسخت في ذهن الأحياء هذه الذكريات الأليمة التي انعكست سلبا على حياتهن اليومية بعد الاستقلال.
zola- مشرف عام
- عدد المساهمات : 335
نقاط : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
مواضيع مماثلة
» فيديو عن الثورة المجيدة
» سياسة الجنرال ديغول في مواجهة الثورة المجيدة
» أهم أحداث أهم أحداث الثورة المجيدة من 1 نوفمبر 1954 إلى 5 جولية 1962
» محمد راسم فنان المنمنمات الجزائرية
» إندلاع الثورة المجيدة
» سياسة الجنرال ديغول في مواجهة الثورة المجيدة
» أهم أحداث أهم أحداث الثورة المجيدة من 1 نوفمبر 1954 إلى 5 جولية 1962
» محمد راسم فنان المنمنمات الجزائرية
» إندلاع الثورة المجيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى