مركـز التكـوين المهنـي و التمهين المـــــراهنـــة
السلام عليكم يسرنا أحبتنا مشاركتكم في منتديات مركز التكوين المهني و التمهين المراهنة الذي خصص من أجل تفجير طاقاتنا و لم شملنا في عائلة واحدة .فأهلا و سهلا بكم في داركم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مركـز التكـوين المهنـي و التمهين المـــــراهنـــة
السلام عليكم يسرنا أحبتنا مشاركتكم في منتديات مركز التكوين المهني و التمهين المراهنة الذي خصص من أجل تفجير طاقاتنا و لم شملنا في عائلة واحدة .فأهلا و سهلا بكم في داركم
مركـز التكـوين المهنـي و التمهين المـــــراهنـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من أجمل ماقرأت (نؤجر ويأثمون)

اذهب الى الأسفل

من أجمل ماقرأت (نؤجر ويأثمون) Empty من أجمل ماقرأت (نؤجر ويأثمون)

مُساهمة  zola الخميس 27 مايو 2010 - 1:21

إليكم قصّة الإمامِ الحافظِ،

التابعيُِ الجليلِ إبراهيمَ النخعيّ.



كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ(



وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في إحدى طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ



وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ



قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ أخرى؟



فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ: أعورُ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.



فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!



فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.



المنتظم في التاريخ (7/15).



نعم! يا سبحانَ اللهِ!



أيُّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!



التي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.



بل تَسْلَم ويَسْلَم غيرُها.



إنها نفوسٌ تغذت من معين ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).



كنتُ أتساءلُ كثيرًا: لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.



هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامَهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،

ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!



أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وفي عباراتهِ واضحًا؟!




وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟

فإن حمدَ الله،

قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.



تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ



)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((



أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.



إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.



فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟



أوَ ليسَ :



نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ



خيرٌ من أن :



نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!




منقول لذوي البصائر الحيّة ،،



لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



اللهم اغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

zola
zola
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 335
نقاط : 785
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى